الاثنين، 1 مارس 2010

الكمال
هل الكمال لله وحدة؟ ام الكمال ليس لله وحدة-كما قال البعض-؟،هل الانسان وصل الى الكمال؟ ام الكمال قيمة نظرية لانتوصل اليها الا بعد اختراق حاجز الطبيعة والسيطرة التامة عليها بحيث يكون الداخل مساوى للخارج كما يقول علم "الديناميكية الحرارية"، هل الرسول (ص) والانبياء وصلوا للكمال؟

نعم ... الكمال لله وحدة ولم يستطع الانسان على مر العصور الوصول الى الكمال ودلائل ذلك كثيرة فموت الانسان وجهلة للغيب خيرا دليل ، وايضا لم يصل الرسول الى الكمال حيث قال الله تعالى (اذا جاء نصر اللة والفتح.........) صدق الله العظيم اى ان للرسول دور فى الحياة وانتهى وكانت هذة الاية خير دليل على قرب نهاية الرسول(ص) وبذلك يموت الانسان بعد انتهاء دورة وانتهاء رزقة فى الحياة، فاللة لم يخلق الانسان عبثا ولكنة خلقة لدور. وموت سيدنا سليمان بعدما اتاة اللة العلم والحكمة وسخر لة الرياح والجن كما ان الانسان فشل فى ترويض الطبيعة ترويضا تاما والسيطرة على الظواهر الطبيعية مثل الزلازل وغيرها ،وبذلك الانسان لم ولن يصل الى الكمال.

واذا وصل الانسان للكمال الانسانى فليس لة الا سبيل وحيد وهو الانتحار ،لان الكمال صفة الاهيه متفرد بها وحيدا. وهل هذا الدور هو العبادة فقط كما هو المفهوم من الاية الكريمة (وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون ......) فالعبد ينفذ كل ما يامرة بة سيدة حتى يرضى عنة فالشعارة (سمعا وطاعة) حتى لو كانت ضد رغباتة ولكن فى حدود المحدود ، فالذلك دور الانسان هو عباده اللة وتنفيذ اوامره ومنها تعمير الارض (انى جاعل فى الارض خليفة.......) فلذلك المقصود من (يعبدون ) هى العبادة واعمار الارض ، مثلما يحصل الموظف على راتب مقابل عدد الساعات المعتادة وعند زيادة عدد الساعات فيحصل على مكافاة (اوفر تيم ) فالعبادة وتنفيذ كل اوامراللة تعتبر الاجر العادى وتعمير الارض باى وسيلة كانت تعتبر المكافاة
التناقض
من منا يناقض نفسه؟ او كما يقال اقواله تناقض افعاله واحيانا الافعال هى التى تناقض نفسها؟ هل هو مرض على الانسان العلاج منه ؟ ام انها صفة انسانيه اوجدها اللة فى الانسان مثل الصفات الانسانيه الاخرى التى لو اراد الله القضاء عليها لفعل مثل الشر والحسد والحقد.
هل كل التناقضات محبوبة ام مكروه؟ فنجد المسلم التقى ذو اللحى وايضا المسيحى التقى ذو الصليب فهذا تناقضا ولكنة محبوب ومرغوب ولابد ان نشجعه ولكن احيانا نجد الفتاة المحتشمه والفتاة الغير محتشمه.

عندما يتحدث بعض المثقفين عن عقول الشباب الفارغة وحفظهم الجيد للاغانى والمغنين وللاسف هو نفسه كاتب السيناريو لقصة مغنى او ممثل- واذا اعتبرنا لهذا الممثل دور ولكن لايجب ان يتعدى حدود معينه- اليس هذا تناقضا للمثقين الذين يقودون حملات التغير والتجديد للاحسن.
عندما نرى التناقض الواضح بين اخلاق الاديان والكتب واخلاق الشارع المصرى، فهيا بنا نحسن اخلاق الشارع .
اليس من التناقض ان تكره الجده احفادها من البنات، اليس من التناقض وجود العشوائيات بالقرب من الاماكن الفاخره، اليس من التناقض ان يفكر انسان عادى فى الاجيال القادمه ولاتفكر حكومتنا فى ذلك، اليس من التناقض ان اعشق لمجرد ان احيا حياه العشاق، اليس من التعارض ان نكون بلد تدعيم العيش والزيت والسكر ويوجد بيننا 2 مليون تحت خط الفقر، اليس من التناقض ان نكون بلد مجانية التعليم وبيننا الامية تزداد وتزداد .
فالتناقض من عجائب الدنيا والخلق، فلذلك لانتعجب من عطف وحنان الاب الظالم الذى ظلم كل من حوله ولكن لايصح تفسيرها بانه (الضنى)ولكنها الاناني الانانيه جعلتة يظلم ويقسو وجعلته يعطف ويعشق .
هل يمكن ان نقول ان التناقض من علامات الساعه ام هو صفة هذا الزمن ام صفه كل الازمان؟