الاثنين، 1 مارس 2010

التناقض
من منا يناقض نفسه؟ او كما يقال اقواله تناقض افعاله واحيانا الافعال هى التى تناقض نفسها؟ هل هو مرض على الانسان العلاج منه ؟ ام انها صفة انسانيه اوجدها اللة فى الانسان مثل الصفات الانسانيه الاخرى التى لو اراد الله القضاء عليها لفعل مثل الشر والحسد والحقد.
هل كل التناقضات محبوبة ام مكروه؟ فنجد المسلم التقى ذو اللحى وايضا المسيحى التقى ذو الصليب فهذا تناقضا ولكنة محبوب ومرغوب ولابد ان نشجعه ولكن احيانا نجد الفتاة المحتشمه والفتاة الغير محتشمه.

عندما يتحدث بعض المثقفين عن عقول الشباب الفارغة وحفظهم الجيد للاغانى والمغنين وللاسف هو نفسه كاتب السيناريو لقصة مغنى او ممثل- واذا اعتبرنا لهذا الممثل دور ولكن لايجب ان يتعدى حدود معينه- اليس هذا تناقضا للمثقين الذين يقودون حملات التغير والتجديد للاحسن.
عندما نرى التناقض الواضح بين اخلاق الاديان والكتب واخلاق الشارع المصرى، فهيا بنا نحسن اخلاق الشارع .
اليس من التناقض ان تكره الجده احفادها من البنات، اليس من التناقض وجود العشوائيات بالقرب من الاماكن الفاخره، اليس من التناقض ان يفكر انسان عادى فى الاجيال القادمه ولاتفكر حكومتنا فى ذلك، اليس من التناقض ان اعشق لمجرد ان احيا حياه العشاق، اليس من التعارض ان نكون بلد تدعيم العيش والزيت والسكر ويوجد بيننا 2 مليون تحت خط الفقر، اليس من التناقض ان نكون بلد مجانية التعليم وبيننا الامية تزداد وتزداد .
فالتناقض من عجائب الدنيا والخلق، فلذلك لانتعجب من عطف وحنان الاب الظالم الذى ظلم كل من حوله ولكن لايصح تفسيرها بانه (الضنى)ولكنها الاناني الانانيه جعلتة يظلم ويقسو وجعلته يعطف ويعشق .
هل يمكن ان نقول ان التناقض من علامات الساعه ام هو صفة هذا الزمن ام صفه كل الازمان؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق