الأحد، 18 أكتوبر 2009

ما بين العلمانية والدينية

ما بين العلمانية والدينية
هل مصر على نظامها الحالى- وتقدمها البطئ نحو نظام مجهول لايؤمن الابفكرة الحفاظ على الكراسى- نظام دينى ام علمانى ؟ ايصح للمثقفون بان يشبهوا النظام المصرى نظام دينى والمتدينون بنظام علمانى ؟
.....نعم الاصح ان تكون دولة علمانية ودينية فى نفس الوقت، لاننا لانؤمن بدولة المحرك الاساسى لها هو شهوات الانسان من سلطة ومال وجنس او اللعب على نقاط ضعف الاخرين وايضا لانؤمن بدولة تعتمد على اراء وتحكمات وسيطرة بعض البشر التى تجهل حكمة القران الكريم، وان القران لم يقدم معلومات ثابتة وصريحة ومباشرة ولكنة قدم مبادئ واساسيات اى دولة وهى العدل والديمقراطية والشورى وحقوق الانسان ومن اين لك هذا وعقاب المخطئ لكى يتعظ ويؤمن الاخر بالعدل وباهميتة فى استقرار البلاد وليس تشوية المخطئ ولا ترهيب الاخر.
كما ان الدولة العلمانية تؤمن بالحرية من غير قيود ولكن حريتنا بقيود بانتا حر مالم تضر والا تتعدى على عاداتنا وموروثنا الجيد فقط واللا يتدخل احد فى شئون الاخر الافى حالة الضرورة ولا يعاقب ولايثاب احد على الشعائر الدينية التى تعتبر كاداة ووسيلة لشكر وارضاء اللة اى انها عمل شخصى بحت.
فالذلك لابد ان نجمع بين مميزات الدولة الدينية التى لاتعد ونبدل سلبيات الدولة الدينية الناتجة من الفهم الخاطئ لبعض الناس بمميزات الدولة العلمانية البسيطة، فنحن لانريد خومينى مصرى ولكن نريد اوباما مصرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق